إن التغيرات والتحديات التي يشهدها العالم الآن جعلت من الصعب الاعتماد على الأساليب التقليدية والروتينية في إنجاح برامج الإصلاح والتنمية؛ لذلك تسعى دول العالم الآن للحصول على الاعتماد كإحدى الركائز الحديثة لضمان الاستقرار والبقاء للاستمرار في التقدم والازدهار. ويعد الاهتمام بالتعليم ومؤسساته رافداً مهماً من الروافد التي تؤدي إلى التقدم والرقي. ومن هذا المنطلق يعد الإرشاد الأكاديمي ركناً أساسياً في إنجاح الخطط الإستراتيجية في التعليم بشكل عام وفي مؤسسات التعليم بشكل خاص، وكلية أحمد بن محمد العسكرية تعد شريكاً أساسيا في عملية الإصلاح التربوي والتعليمي في دولة قطر، بما تؤهل من كفاءات عسكرية محترفة عسكرياً وأكاديمياً، ولأن الطالب هو المحور الرئيس في العملية التعليمية؛ فقد تقرر في العام الدراسي 2014/2015 استحداث مكتب الإرشاد الأكاديمي في عمادة الشؤون الأكاديمية للكلية، بحيث يكون هذا المكتب مرتبطاً من ناحية إدارية بمساعد عميد الشؤون الأكاديمية للكلية. والمكتب يعد حلقة الوصل بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، ويصبح المكتب جزءاً من العمليات الأساسية المسئولة عن تقديم رعاية طلابية متميزة، حيث تهدف إلى إيجاد طالب متكامل في شخصيته متوافق من الناحية النفسية والتعليمية.
تقع على عاتق مكتب الإرشاد الأكاديمي الكثير من المهام، التي تكون مرتبطة بمساعدة الطلبة وإرشادهم للوصول لأعلى مستوى أكاديمي للطالب ومن هذه المهام: